السلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمان بالغيب
كيف الحال؟
قرأت هذا الموضوع عب بر الوالدين فأعجبني فأحببت نقله إليكم
راجية من العلي القدير أن يكون فائدا لكم بمشيئته سبحانه
جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً :
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهملُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ
فبكى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك...
والنبي صلى الله عليه و أله وسلم لا يبكي الا لامر عظيم وقلائل هية المواقف التي يبكي فيها فانظروا الى عظمة برالوالدين عندالنبي صلى الله عليه وأله وسلم وفي الاسلام
سبحان الله
ما احرص الاسلام على بر الوالدين